من نحن
الجميعة القابضة هي شركة عقارية واستثمارية متعددة الأنشطة، تتبنى رؤية واستراتيجية استثمارية واضحة المعالم يتم العمل على تحقيقها من خلال أهداف تم رسمها من قبل إدارة تتمتع بخبرات متراكمة تتجاوز الـ 40 سنة داخل السوق السعودي وخارجه. ومن أجل التنويع وتوزيع المخاطر فقد امتلكت عدداً كبيراً من العقارات المتنوعة والمنتشرة في أنحاء المملكة وخارجها على مستوى العالم وكوّنت استثمارات وشراكات في شتى المجالات حيث استثمرت في عدة قطاعات من أبرزها مجال القطاع العقاري والسكني والمكاتب والمراكز التجارية والمولات وإدارة الأملاك، أيضاً يمتد التنوع الاستثماري إلى القطاع الفندقي والسياحي والترفيهي وكذلك قطاع المطاعم وهو القطاع الواعد والمتنامي بشكل متسارع والذي يحتل اهتماماً واسعاً لفئة عريضة في المجتمع ، إضافةً إلى التعليمي والصحي والصناعي. حيث تمتاز تلك القطاعات بتكاملها وتقاطعها مع قطاعات وأنشطة أخرى تصب في العجلة الاقتصادية بشكل مباشر ناهيك عن مساهمتها الفاعلة في توطين الوظائف انسجاماً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتفعيلاً لبرنامج التحول الوطني 2020 يرأس إدارة الشركة الشيخ عبد الله بن علي الجميعة، المؤسس لهذه الشركة، والذي قاد دفتها في عالم الاستثمارات الواسع، لتصل إلى ما وصلت إليه من نجاحات ورسوخ وثقة.
كلمة رئيس مجلس الإدارة
تعمل الجميعة القابضة منذ نشأتها ليس فقط على مجاراة عمليات التنمية المتسارعة في المملكة وخارجها، بل على أن تكون أيضاً من صنّاع الحدث، ومن رواد التنمية في المجالات التي تتبنى العمل بها، واضعة في حسبانها البعد الفكري والمجتمعي في استثماراتها، حيث تعتبر الإنسان أهم مصدر واستثمار منذ اليوم الأول لتأسيسها، وقد اكتسبت قوتها من تصميمها الأصيل للنجاح بالإضافة إلى معرفتها الواسعة وخبرتها التي تمتد لأكثر من أربعين عاماً، حيث توسعت استثماراتها في هذه الأثناء وتنوعت نشاطاتها بخطىً ثابتة ومدروسة ورؤية استراتيجية واضحة. وبرؤية الخبير والمتمرّس عمدت الجميعة القابضة إلى الاستثمار في قطاعات استثمارية عديدة، تنويعاً للاستثمار وتوزيعاً للمخاطر، ومن منطلق تقديم حلول استثمارية متكاملة، ومن أبرزها الاستثمار العقاري، بكامل تفاصيله الاستثمارية، بدءً بالقطاع السكني والمكاتب والمراكز التجارية والمولات الحديثة إلى إدارة الممتلكات بأنواعها، ثم يمتد التنوع الاستثماري إلى القطاع الفندقي والسياحي والترفيهي، بالإضافة إلى القطاعات التعليمية والصحية والصناعية، مع الالتزام بالجودة والصحة والسلامة والبيئة ومبادئ التشغيل الحديثة، لضمان الالتزام بأعلى المعايير المهنية والتقنية، واستقطاب الكوادر المتخصصة ذوي الخبرات المتعددة والواسعة كل في مجاله وتخصصه، والمحافظة عليهم وتطوير أدائهم وولائهم بشكل مستمر والاستثمار فيهم. بعد أن أثبتت الجميعة القابضة نجاحها ودرايتها الواسعة والعميقة بالسوق المحلي والعالمي قامت بكل ثقة بتأسيس شركة عبد الله علي الجميعة للاستثمار السياحي والفندقي تحقيقاً لرؤيتها الاستراتيجية في مجال الفنادق والمنتجعات السياحية والترفيه داخل السوق السعودي وخارجه، حيث امتلكت عدة مشاريع فندقية متميزة بفئاتها المختلفة. وحتى تتكامل رؤية الشركة الاستراتيجية الاقتصادية فإنها تخطط لدخول مميز في مجال المجمعات السكنية (الكومباوندات) في مدينتي الرياض وجدة وكذلك في مجال المطاعم بالأسلوب العصري الحديث. بعد مرور الجميعة القابضة بمراحلها المختلفة من الارتقاء والتغلب على الكثير من التحديات، فإنها تسعى دائماً إلى المزيد من التطوير وضمان النمو المستدام في السنوات القادمة بإذن الله.
استراتيجية الشركة
أن تصبح شركة الجميعة القابضة واحدة من أهم الشركات الرائدة في قطاعي العقار والاستثمار، وتعظيم أصولها واستثماراتها وفق أعلى المعايير والممارسات المهنية العالمية، وتهيئة بيئة عمل تساهم في مزيد من الإبداع والأفكار الاستثمارية.
أن نكون من أفضل الشركات العقارية والاستثمارية في المملكة والتي تحقق عوائد مجزية، بطرق احترافية راسخة وموثوقة، في بيئة عمل راقية، مع التنويع في استثماراتنا، والمبادرة في اقتناص الفرص النوعية، وعمل التحالفات المتميزة، واستقطاب الكفاءات البشرية، لتحقيق أفضل العوائد المادية، وأن نصبح نموذجاً يُحتذى به في جميع القطاعات التي نعمل بها، لنتمكن بذلك من المساهمة في التنمية المستدامة لاقتصاديات المجتمع ومواكبة الرؤية الفذة للمملكة 2030.
تؤمن الجميعة القابضة بأن العائد على القيم يرتبط شرطياً بنمو إيراداتها، ومن هذا المنطلق فإننا ملتزمون بتبني القيم التيمن شأنها أن تؤثر على النمو وأن نخلق قيمة هامة لعملائنا وفريق عملنا على المدى الطويل. الأمانة المهنية: نحن نلتزم بالأمانة وبسرية المعلومات عبر الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية، وتتمثل الأمانة المهنية في كافة أمورنا المالية والتشغيلية والتعاقدية، والتي هي إحدى أهم نقاط قوتنا. الريـادة الفكريــة: تمثل الريادة الفكرية إحدى أهم ركائز نجاح شركتنا، فالارتقاء بالفكر الاستثماري هو شغفنا الدائم وهدف نسعى لتحقيقه وتطويره من خلال شركائنا وموظفينا. التكامل: نسعى دوماً إلى خلق شراكات وتحالفات قوية واستراتيجية مع الشركات المحلية والأسماء الرائدة في مجالات عملنا المتنوعة، والتي تضيف لنا بعداً مهنياً ونجاحاً آخر، ويشكل التزامنا تجاه شركائنا ركيزة مهمة من ركائز نجاح شركتنا فنحن نحرص باستمرار على دعم هذا النجاح عبر الثقة وأفضل الممارسات المهنية. الاهتمام بالفرد: الفرد هو اللبنة الأساسية في كل مجالات النشاط الإنساني، ومن هنا فإننا نولي الأفراد اهتماماً خاصاً بالتطوير وتنمية الولاء، الشيء الذي يمثل أحد المحاور الأساسية في النهج الإداري للجميعة القابضة.
من منطلق الخبرة الطويلة وفهم السوق بشكل واضح، أدركت الجميعة القابضة أهمية استراتيجية التنوع والشمولية في استثمارات تساند وتكمّل بعضها البعض على أسس إدارية وخطط تشغيلية متقنة، بالإضافة إلى توزيع المخاطر المحتملة، وكذلك توسيع الأفق لتحقيق الأهداف العامة للمجموعة على المستويين الاستثماري والاجتماعي.
تلتزم الجميعة القابضة بحوكمة شركاتها على المستويين المحلي والعالمي، وتمتثل للمتطلبات القانونية في كل أعمالها، وتحرص بشكل دائم على الشفافية المطلقة والمصداقية الكاملة، ولا ينفصل هذا السلوك العام للمجموعة عن سلوك كل فرد في كادر موظفيها، حيث تحتم مهنية واحترافية كل منهم احترام القوانين والالتزام بالمعايير الأخلاقية والاهتمام بالعادات والتقاليد والبيئة والمجتمع والعملاء. بهذا تبنّى مجلس إدارة الجميعة القابضة عدداً من الإجراءات ترسيخاً لمبادئ الحوكمة والالتزام، ومنها: – إنشاء إدارة المراجعة الداخلية وعمل ميثاق المراجعة الداخلية. – أدلة الإجراءات والسياسات والممارسات المالية والإدارية والتشغيلية. – القيم الأساسية وقواعد السلوك التي تجسد تكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة.
مجالات العمل
من خلال الخبرات المتراكمة والإنجازات المتميزة، فهمت الجميعة القابضة السوق بشكل عميق وكوّنت أسساً إدارية وتخطيطية متكاملة، الشيء الذي أهّلها للمضي باستراتيجيتها الاستثمارية بتنويع القطاعـات والأعمال لتغطي كافـة المجالات التنموية والاقتصادية باسـتثمارات ضخمـة فـي شـتى المياديـن : التطوير العقاري، والأسواق والمراكز التجارية، والسياحة والسفر، والمنتجعات السياحية والفنادق، والمطاعم، والاستثمارات المالية، والصناعة والتجارة، والتدريب والتعليم، حيث تنوعت مشاريعها حسب تنوع قطاعات العمل.